قطوف دينية / دين ودنيا أدعية من القران الكريم : " حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "
[rtl]ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين "[/rtl]
[rtl]" رب اني اعوذ بك ان اسالك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين"[/rtl]
[rtl]
- شهادة المستمشرق الاسكتلندي: " ان استعداد هذا الرجل لتحمل الاضدهاد من اجل معتقداته والطبيعة الاخلاقية السامية لمن امنوا به واعتبروه سيدا و قائدا لهم الى جانب عظمة انجازاته المطلقة كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتاصلة في شخصه " ولي امل ان هذه الدراسة عن حياة محمد يمكنها ان تساعد على اثارة الاهتمام من جديد برجل هو اعظم رجال ابناء ادم " لست مسلما بالمعنى المعروف و لكنني امل ان اكون مسلما بمعنى استسلامي للربو لكن اعتقد ان القران يحوي كثيرا من قصص الحق الالهي حيث علينا نحن اهل الغرب بدراستها و الاسلام هو بالتاكيد منفس قوي لاعطاء الهيكل الاساسي لدين المستقبل الوحيد "
[/rtl]
[rtl]- وصايا لتربية الابناء : الدعاء الانبياء و المرسلون لابنائهم و زوجاتهم " ربنا هب لنا من ازواجنا و ذريتنا قرة اعين " و اذا قال ابراهيم رب لجعل هذا البلد امنا و اجنبي و بني ان نعبد الاصنام " و غيرها كثيرة في القران الكريم و كم من دعوة اهتدى بسببها ضال و كم من دعوة اختصرت المسافات التربية و تحر اوقات الاجابة و ابتعد عن موانعها و تفرح الى الله عز و جل و انكسر بين يديه ان يهدي ذريتك و ان يجنبها الشيطان فانت ضعيف بجهدك قليل بعملك عليك بمال الحلال و تجنب الشبه و لا تقع في الحرام فانه صح على النبي "ص" انه قال " كل جسم نبت من سحت فالنار اولى به " و لا نص الاب او الام ان الحرام في الربا و السرقة او الرشوة فحسب بل حتى في اضافة وقت العمل و ادخال مال الحرام دون مقابل فكثير من المواطنين و المدرسين و المسؤولون يتهاونون في اعمالهم و يتاخرون في مواعيد عملهم بضع دقائق و هذه الموال التي ياخذها مقابل هذه الاوقات سحت لانهم اخذوا مال بدون وجه خاص و كذلك كل اموال الناس بالباطل و هضم حقوقهم فاخذوا ايها المؤمن ان يدخل جوفك و جوف ذريتك ما حرام و تحر الحلال على قلته فان فيه بركة عظيمة.[/rtl]
[rtl]- كلمات من الذهب على فراش الموت : لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبد الملك حاضرا " يابني اني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون باحد من المسلمين و اهل ذمتهم الا روى لكم حقا يابني اني قد خيرت بين امرين اما ان تستغنوا و ادخل الجنة فارى ان تفتقروا الى ذلك احب الي قوموا عصمكم الله و قوموا رزقكم الله قوموا عني فاني ارى خلقا ما يزدادون الا كثرة ما هم جن و لا انس قال مسلمة فقمنا و تركناه و تنحينا عنه و سمعنا قائل يقول "تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يردون علوا في الارض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ثم خفت الصوت فقمنا فدخلنا فاذا هو ميت مغمض .[/rtl]
[rtl]
- مفاتيح التوبة و مجانية الاشرار: احذر رفيق السوء فانه يفسد عليك دينك و يخفي عنك عيوبك و يحسن لك القبيح و يقبح لك الحسن و يجرك الى الرذيلة و يباعدك من كل فضيلة حتى يجريك على فعل الموبقات و الاثام و الصحب ساحب فقد يقودك الى الفضيحة و الخزي و العار و ليست الخطورة فقط في ايقاعك في التدخين او الخمر بل الخطورة في الافكار المنحرفة و العقائد الضالة فهذه اخطر و اشد من طغيان الشهوة لان زيغ العقيدة قد يستهين بشعائر الاسلام و محاسن الاداب فهو لا يتودع عن المناكر و لا يؤتمن على المصالح بل يلبس الحق بالباطل فهو ليس عضو اشل بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في المنار[/rtl]
[rtl]- رسول الله و الاخرون (مشاورتها و الاخذ بارائها) : تخطى من يظن ان رسول الله "ص" كان يطلب راي النساء في القضايا التي تمس المراة و التي تهم خصوصيتها بل كان يطلب رايها في امور المسلمين العامة و الخاصة لقد كان الاباء و اولياء المر في المجتمع انذاك يجبرون المراة على الزواج بمن يريدون لهم بغض النظر عن رايها فجاء رسول الله "ص" فنهى ذلك و اكد حق المراة ان تستشار في شان الزواج و انه لا يحق اجبارها على من لا ترضى به و تتساوى النساء جميعا في ثبوت الحق الا ان وسيلة التعبير عنه يختلف بحسب طبيعة المراة فيفرق الاسلام بين البكر و هي التي لم تتزوج قبل و بين الثيب و هي التي سبق لها الزواج و طلقت او توفي عنها زوجها و يقول رسول الله "ص" الثيب احق بنفسها من وليها و البكر تستامر و اذنها سكوتها و بسبب ذلك البكر قد يغلبها الحياء فلا تتكلم فحين تصمت فهو امارة على رضاها اما حين ترفض فلا يحق لاحد اجبارها.[/rtl]